تنافس 82 مصورا في محوري الثيمة وحياة الناس –
تغطية – شذى البلوشية –
فازت المصورة الضوئية أروى بنت سعيد الذهلية بجائزة المركز الأول في محور الثيمة بمسابقة المعرض السنوي الرابع والعشرين للتصوير الضوئي، وحصل فنان الفياب هيثم بن غالب الشنفري على المركز الثاني في نفس المحور، فيما كان المركز الثالث من نصيب فنان الفياب وحيد بن عبدالله الفزاري، وحصل كل من المصورة هتاف بنت سالم البلوشية، ومجيد الفياب البرونزي موسى بن سالم الرزيقي على الجائزة التقديرية.
وحصل مجيد الفياب هيثم بن خميس الفارسي عن لوحته الضوئية «الحياة النزوانية» على المركز الأول في محور حياة الناس من المسابقة، وكان المركز الثاني من نصيب مجيد الفياب حمد بن راشد الغنبوصي عن عمله الفني «سرور»، وحصد المصور الضوئي سليمان بن سالم الغيثي على المركز الثالث في المسابقة عن لوحته الضوئية «تنور اللحم»، وكانت الجوائز التقديرية من نصيب مجيد الفياب الفضي ماجد بن عبيد العامري عن عمله «سوق نزوى»، والمصور الضوئي هويشل بن عامر الشكيلي عن عمله الفني «رعاية»، والمصور الضوئي عبدالله بن علي الهاشمي عن لوحته «بداية»، والمصور الضوئي عاصم بن سيف الهاشمي عن عمله الضوئي «عيون».
جاء إعلان النتائج خلال حفل أقيم مساء أمس في الجمعية العمانية للتصوير الضوئي، برعاية سعادة حبيب بن محمد الريامي أمين عام مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، وافتتح على إثر الحفل المعرض السنوي الرابع والعشرون للتصوير الضوئي، وعرضت أعمال المتنافسين في المسابقة على جدران المعرض، وحضر الفعالية عدد من المصورين وعشاق العدسة.
وبلغ عدد الأعمال الفنية المتنافسة على جوائز المسابقة 1367 عملا فنيا في محوري المسابقة «الثيمة وحياة الناس»، وقبلت للمنافسة على الجائزة 237 عملاً تمثلت في 154عملا في محور الثيمة، و83 عملاً في محور حياة الناس، وبلغ عدد المصورين المشاركين في المعرض 82 مشاركا ومشاركة.
واختيرت الأعمال الفنية الفائزة بتقييم من لجنة التحكيم الدولية المتمثلة في المصور الضوئي «جيوليو مونتيني» من جمهورية إيطاليا، والمصور الضوئي «يوسف بن عبدالله بن علي المسعود» من المملكة العربية السعودية، والمصور الضوئي «أحمد بن محمد بن حمدون الطوقي» من السلطنة، وارتكز اختيار الأعمال الفائزة بأسس ومعايير فنية معينة تتيح تكريم أكثر الأعمال تميزا وأفضلها من جميع النواحي الجمالية والفنية والتعبيرية، مع مراعاة الجودة والدقة في العمل.
تجدر الإشارة إلى أن المسابقة السنوية تستقطب أعدادا كبيرة من المتنافسين في كل دورة، ويحرص أغلب المصورين على المشاركة فيها للحصول على الجوائز وإبراز جديد أعمالهم، حيث تمتاز الأعمال المشاركة بالاحترافية والجمالية في محاور التنافس على المسابقة، كما أن المعرض السنوي يتيح الفرصة لتبادل الخبرات الفنية بين المشاركين، ويعرف بالأعمال الحديثة التي يقدمها المصورون للمشاركة والمنافسة في مختلف المجالات الفنية، وتطور المهارات الفنية للمشاركين، وتفتح المسابقة المجال للمتنافسين لإبراز البيئة العمانية الطبيعية والتراثية والجمالية من خلال الأعمال المشاركة، وهو ما يسهم في تقديم صورة سياحية للسلطنة.