عدسات الكويت ومصر والأردن واليمن والجزائر تُثبت جدارتها بجانب 10 فائزين من شرق آسيا
جائزة حمدان بن محمد للتصوير تنشر باقاتٍ من الصور الفائزة في مسابقات “انستغرام”
- بن ثالث: ننظرُ بتفاؤل تجاه تطوّر الأعمال الفنية الـمُشاركة من الشرق الأوسط والصور الفائزة تحمل بصمات فناني المستقبل
- باسمة المطر: الصورة من أقصى مدينة مأهولة بالسكان في شمال الكرة الأرضية .. وسعادتي بفوزي الأول لا يُمكن وصفها
- عابد قاسم عبد الجليل: فكرةٌ بسيطةٌ أثمرت نتيجةً مُفرحة .. وتلقيتُ التهاني من الجميع بالفوز
- فارس بن سليم: أسعى للحفاظ على الزي التراثي الحضرمي .. والفوز قدّم لي فوائد لا تُحصى
19 فبراير 2024
نَشَرتَ الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، من خلال موقع الجائزة الرسمي، باقاتٍ من الصور الفائزة بعددٍ من المسابقات المطروحة عبر منصة هيبا على انستغرام، وهي مسابقات نقاء، قبائل، زهور، قصتي. وكعادتها، تلقّت الجائزة آلاف المشاركات من مجتمعات المصورين الهواة والمحترفين، و شَهِدَت قائمة الفائزين حضوراً تنافسياً من مصوري شرق آسيا بلغ 10 فائزين، أما الإبداع الفوتوغرافي العربي فنجح بحجز 6 مراكز من الكويت ومصر والأردن واليمن والجزائر، كما كشفت القائمة عن وجود فائزتين مبدعتين من المكسيك وسلوفينيا. جميع الفائزين حصلوا على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة بجانب نشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على انستغرام HIPAae.
علي خليفة بن ثالث:
ننظرُ بتفاؤل تجاه تطوّر الأعمال الفنية الـمُشاركة من الشرق الأوسط .. والصور الفائزة تحمل بصمات فناني المستقبل
وفي تصريحٍ له قال سعادة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: سعداء بإهداء مجتمعات المصورين طاقةً إيجابيةً باعثةً على السعادة والأمل من خلال باقاتٍ جميلةٍ من الصور المميزة المستحقة للفوز والتكريم في عددٍ من المسابقات التي تطلقها هيبا على منصة انستغرام، وتشهد شعبية ورواجاً كبيرين في أوساط المصورين خاصة المبتدئين وأصحاب التجارب الجديدة. ننظرُ بتفاؤل تجاه تطوّر الأعمال الفنية الـمُشاركة من الشرق الأوسط كَمَّاً ونوعاً، فهذا يعكس حالةً من التطوّر الثقافيّ للمصورين في المنطقة. نبارك للفائزين والمشاركين أيضاً بأعمالٍ تحمل بصمات فناني المستقبل، وننصح المواظبين على المشاركة بضرورة التثقيف الدائم والاطلاع على كل جديد، والمشاركة في النسخ القادمة بنيّة تحقيق الفوز.
المصورة الكويتية “باسمة المطر”:
الصورة من أقصى مدينة مأهولة بالسكان في شمال الكرة الأرضية .. وسعادتي بفوزي الأول لا يُمكن وصفها
المصورة الكويتية “باسمة المطر” قالت عن صورتها الفائزة في مسابقة “نقاء”: التقطتُ الصورة في مدينة “سفالبارد” النرويجية والتي تُعتبر أقصى مدينة مأهولة بالسكان في شمال الكرة الأرضية. رحلة البحث عن الثعلب القطبي بالقطب الشمالي ليست بالأمر السهل، حيث كانت درجة الحرارة 30 تحت الصفر وكثافة الثلوج تعيق حركتنا أثناء المسير. البحث عن الثعلب أشبه بالبحث عن إبرة وسط كومة قش كونه حيوان خجول وحذر جداً ولديه قدرة تخفي هائلة بسبب لون فرائه ناصع البياض المندمج مع لون البيئة الثلجية. بعد مرور ثلاثة أيام من البحث فوجئتُ بمشاهدته على الشريط الساحلي وهو يبحث عن الجيف والأسماك النافقة .. اقتربتُ منه بهدوء ووثّقتُ لقائي الأول به.
هذا فوزي الأول وكان خبر الفوز ذو تأثير ساحر بالنسبة لي وتقدير هيبا لعملي يمنحني حافزاً عظيماً للاستمرارية وجرعةً ضخمة من الثقة في شغفي بتوثيق الحيوانات البرية في بيئتها الطبيعية والعمل على تطوير السويّة الاحترافية أكثر. رسالتي هي المساهمة بحماية الحياة البرية والتشجيع على بيئة مستدامة لصحة الإنسان والحيوان.
المصور الأردنيّ “عابد قاسم عبد الجليل”:
فكرةٌ بسيطةٌ أثمرت نتيجةً مُفرحة .. وتلقيتُ التهاني من الجميع بالفوز
المصور الأردنيّ “عابد قاسم عبد الجليل” يقول عن صورته الفائزة في مسابقة “زهور”: فكرة الصورة بدأت بمحاولة تصوير قطرات الماء باستخدام مصدر إضاءة واحد بواسطة Softer لتلطيف الإضاءة، ورش الوردة الحمراء بواسطة بخاخ للماء، وبعد عدة محاولات نجحتُ بإيصال الفكرة بأدواتٍ بسيطة. شعور الفوز كان غامراً وجميلاً أدخلني بحالة من الفرح بحيث أخبرت جميع زملائي في المستشفى بخبر الفوز وتلقيت التهاني والتبريكات منهم وقمت بنشر خبر الفوز على كل حساباتي الاجتماعية.
التصوير هو متنفّسي من وظيفتي وحياتي اليومية، ورغم إمكانياتي المحدودة بكاميرا متواضعة المواصفات لكني أصنع صوراً مميزة بها تُشعرني بالرضا والراحة النفسية. بهذا الفوز هيبا قدَّمت لي وساماً تحفيزياً يشجعني على التفكير بتطوير إمكانياتي والتقدّم بخطوات جدية في هذا المجال الرائع.
المصور اليمنيّ “فارس بن سليم”:
أسعى للحفاظ على الزي التراثي الحضرمي .. والفوز قدّم لي فوائد لا تُحصى
المصور اليمنيّ “فارس بن سليم” يقول عن صورته الفائزة في مسابقة “قبائل”: التقطتُ الصورة في وادي حضرموت في اليمن، وتحديداً في مدينة “تريم” عام 2021. يمتلك الزيّ التراثي قيمة ثقافية وتاريخية كتعبيرٍ ماديّ عن الهوية الثقافية والتقاليد العريقة. لاحظتُ أن الزي التراثي الحضرمي بدأ يندثر بشكل تدريجي لذا من دور الصورة منع اندثاره وتعزيز الوعي والتثقيف بشأن قيمته الثقافية والتاريخية.
لقد سبق لي الفوز في عدة مسابقات محلية، لكن الفوز في هيبا اسثتنائي ومميز بالنسبة لي ويحوي كمية مشاعر مختلطة من الفخر والفرح، إنجازٌ كبير أن تفوز بإحدى مسابقات هيبا خاصةً أن المشاركين من جميع أنحاء العالم، إنه شعور حقاً لا يُوصف ! الفوز سيزيد مستوى اعتراف الناس بموهبتي ومهاراتي كمصور وتسليط الضوء من قبل وسائل الإعلام والمجتمع الفوتوغرافي وهذا يفتح أبواباً جديدة ومفيدة بالتأكيد.