فوتوغرافيا
عيثومٌ عجوز .. تكشفُ قسوة البشر
يُعدُّ ركوب الفيلة نشاطاً سياحياً شهيراً ومرتبطاً بشكل كبير بـ”تايلاند”، ويحظى هذا النشاط المثير بطلبٍ متنامٍ من السياح من كافة دول العالم، وهو عملٌ مُجدٍ جداً لشركات السياحة وتنظيم الرحلات. في “تايلاند” تنشط منظمة معروفة باسم the Wildlife Friends Foundation in Thailand (WFFT) – أي “أصدقاء الحياة البرية في تايلاند” – في التنبيه لبعض الممارسات الخاطئة والمؤذية بحق الحيوانات والحياة البرية في البلاد.
مؤخراً نشرت المنظمة صورة مروّعة تفاعلت معها وسائل الإعلام الدولية والعديد من الناشطين من أصدقاء الحياة البرية من أفرادٍ ومنظماتٍ وجمعياتٍ حقوقيةٍ معنية، ومنها Daily Mail البريطانية و CNN الأمريكية. الصورة ظَهَرَت فيها عيثوم “أنثى الفيل” اسمها “باي لين” تبلغ من العمر 71 عاماً، وتُظهِرُ الصورة تشوهاً واضحاً في عمودها الفقري بعد 25 عاماً قضتها في حمل السياح. وتقود المنظمة حملة لإيقاف ظاهرة حمل الفيلة للسياح، وخاصة الحيوانات المُعمِّرة مثل “باي لين”، التي تطالب المنظمة بـ”تقاعدها من العمل”. في الصورة نرى منطقة الظهر لدى أنثى الفيل وهي مُقوّسة للداخل، على عكس التحدّب الطبيعي للفيلة على شكل “قبة”، ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن التقوّس العكسي وحجم الضرر للعمود الفقري، جاء نتيجة عقودٍ من حمل وزنٍ هائل ! ففي بعض الحالات، كانت تُجبر “باي لين” المُسنّة على حمل 6 أشخاص دفعة واحدة.
وفي تصريحٍ للمنظمة قالت إن الأفيال غالباً ما يتم إساءة معاملتها واستغلالها في صناعاتٍ أخرى مثل الرحلات وقطع الأشجار، حيث يموت الكثير من الإرهاق وسوء التغذية لأنهم يعملون حتى الموت حرفياً.
فلاش
في بعض القضايا الكلمات ناقصة .. والصورة تبوحُ بكل شيء !
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
http://www.hipa.ae