فوتوغرافيا
لطيفة بنت محمد .. رائدة الاقتصاد “البرتقالي” – الجزء الثاني خلال الدورة الثامنة للقمة العالمية للحكومات والتي عُقِدَت في مارس الماضي في دبي، استعرضت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي عضو مجلس دبي، خلال مشاركتها في أعمال القمة، أن دبي – وفقاً لمصادر اليونسكو – تُعد المدينة الأولى والوحيدة ضمن “شبكة المدن المبدعة”، التي انضمت لها في 2017، على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فضلاً عن حصول دبي على لقب “مدينة مبدعة في مجال التصميم”، لتكون الأولى التي تحصل على هذا اللقب على مستوى المنطقة ذاتها ضمن الـ 180 مدينة من 72 دولة الأعضاء في الشبكة. من خلال حديث الأرقام وسيرورة العمل الإحصائي، نرى أن تصريح سموها في القمة “العمل جار بوتيرة متسارعة لتحويل دبي إلى مركز عالمي مستقبلي للتصميم وموطن رئيسي للاقتصاد الإبداعي” له ثقلٌ متسارعٌ على الأرض ونتائج تتجاوز الخطط الموضوعة. هذه الإنجازات “البرتقالية” الداعمة لمجتمعات الفنون والمبدعين، لم تُبدِ إعجابها بدبي من باب المصادفة ! فخلال مشاركة سموها في القمة، كَشَفَت أن دبي أدركت مبكراً الثقل النوعي الذي يحمله الاقتصاد الإبداعي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصادات حول العالم، والذي وصل لنسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي قبل الجائحة، موفراً 29.5 مليون وظيفة عالمياً. قراءة المستقبل، مهارة تتميّز بها دبي منذ عقود، والعبقرية لا تكمنُ فقط في حُسن استثمار المهارة، بل في تطويرها النوعيّ المستدام، وهنا نقف عند نقطةٍ فاصلة في تاريخ الحضارات، وهو ذلك اليقين بأن الثقافة والفنون من أركان بناء الأمم .. وأُسُسِ ريادتها. فلاش من الرائع أن تُخطّط للمستقبل .. لكن دبي استضافتهُ مُقيماً دائماً جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
http://www.hipa.ae