فوتوغرافيا- الفائزون .. بين حضور اللون وغيابه

فوتوغرافيا – الفائزون .. بين حضور اللون وغيابه


حديثنا اليوم من نوعٍ خاص، فالصور التي تستحق الوصول لمرتبة الفوز في المحور العام صورٌ ذات مواصفاتٍ خاصة، استطاعت إنشاء موضوعٍ مستقل ومُحدَّد، وتقديم قيمةٍ بصريةٍ بديعةٍ واستثنائيةٍ من خلاله. المحور العام لطالما كان المخرج الذي يتنفّس منه المصورون ويضعون فيه ما يفخرون به ولا يجدون له مكاناً بين المحاور الأخرى.في المحور العام “الملوَّن” للدورة العاشرة للجائزة، تألَّقت المصورة المغربية “فاطمة الزهراء شرقاوي” من خلال بورتريه بديع باسم “كاميل” نرى فيه هذه الفتاة الجميلة ذات الأحد عشر ربيعاً، تنظرُ للعدسة التي التَقَطَت لها نظرةً واحدة، لكن عدد الترجمات المنبثقة من عينيها .. أكثر من أن تُحصى ! المصور النرويجيّ “إيريك جرونينغسيتر” أثبت إبداعه البصريّ بصورةٍ بعنوان “الملاذ” كَتَبَ عنها: ينما يذوب الجليد البحريّ، ينجرف الدب القطبيّ على قطعةٍ صغيرةٍ من الجليد إلى المحيط بمستقبلٍ مفتوحٍ على كل الاحتمالات.في المحور العام “الأبيض والأسود” جاء المصور الإيطاليّ “جوزيبي كوكييري” في الصدارة بصورةٍ بعنوان “التنفّس الاجتماعيّ” نرى فيها صورةً لموقعٍ طبيعيّ جميل قبل بدء حفلةٍ موسيقيةٍ أُقيمت في زمن الجائحة. تلاهُ المصور “يادي ستيادي” من إندونيسيا، بصورةٍ بعنوان “العزلة” نرى فيها جَدَّةً عجوز تعيش في كوخها المصنوع من الورق المقوّى والأغراض المُستعملة .. تقتاتُ على بقايا القمامة .. وحيدة لا يرافقها سوى العنكبوت الموجود في مكانٍ ما بقربها. كما عزَّز المصور “بامبانغ ويراوان” الحضور الإندونيسيّ القوي في قوائم الفائزين بصورةٍ بعنوان “زائر من الأعلى” نرى فيها حيوان من فصيلة “العرسيات”، يلعب على جذع شجرة صنوبر في أدغال جزيرة جاوة.فلاشتدرُّجات الألوان .. تماماً كتدرُّجات المشاعرجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

http://www.hipa.ae


Exit mobile version