جائزة حمدان بن محمد للتصوير تعلن الفائزين بمسابقتي “أزياء” و”طعامٌ من بلدي”

الفوتوغراف التركيّ يزاحم الإندونيسيّ .. وحضورٌ إبداعيّ للعدسة العُمانية

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تعلن الفائزين بمسابقتي “أزياء” و”طعامٌ من بلدي”

28 سبتمبر 2022

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة انستغرام لشهري يوليو وأغسطس 2022، حيث كان موضوع مسابقة شهر يوليو “أزياء” وشهر أغسطس “طعامٌ من بلدي”. قائمة الفائزين في المسابقتين عَكَسَت مزاحمة العدسة التركية بقوة للعدسة الإندونيسية من خلال فوزٍ ثلاثيّ مماثل للإنجاز الإندونيسي الحاضر بشكلٍ متواتر في نسخ المسابقة المختلفة، بجانب حضورٍ إبداعيّ لافت للعدسة العُمانية، صَاحَبَهُ إنجازاتٌ فردية مميزة من الهند وباكستان والفلبين.

قائمة الفائزين بمسابقة شهر يوليو شَهِدَت ثلاثية إندونيسية من خلال المصورين “الفن هاديويبوو واتوبونجو” و”وايو بردانا” و”براستوو عبدالرحمن”، بجانب المصور العُمانيّ “سالم بن صباح بن حمد الوهيبي”، والباكستانيّ “سليمان شوكت”. نسخة شهر أغسطس من المسابقة أعلنت حضوراً تركياً مفاجئاً بثلاثية مميزة من خلال المصورين “أونور بولات” و”فيرات كزتانري” والمصورة “جولن ييتار” بجانب المصور الهنديّ “أرجون ساسي” والفلبينيّ “روبرت الفاريز”.

وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشَرُ صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على انستغرام HIPAae، وقد شَهِدَت مسابقة شهر يوليو استخدام الوسم HIPAContest_Fashion# ومسابقة شهر أغسطس على الوسم 

HIPAContest_FoodfrommyCountry#.

وفي تصريحه عن الحدث، قال سعادة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: الثقافات الخاصة بالشعوب لها العديد من الأدوات التي تُعبّر بها عن تراثها وعراقتها وماضيها وخصوصية هويتها، ومن ذلك الأزياء التي استخدمها الإنسان منذ قديم الأزل للتعبير عن هويته وانتمائه وبيئته وحتى تقلّبات مزاجه. الأطعمة أيضاً أداة حضارية وفنية ذات تأثيرٍ كبير في المجتمعات، كما لها بالغ الأثر في مدّ جسور التواصل مع الثقافات والشعوب الأخرى ومشاركة التجارب المختلفة بل وتطويرها أيضاً.


وأضاف بن ثالث: مسابقاتنا مستمرة بمواضيعها المتنوّعة وهي متاحة للجميع، نبارك لجميع الفائزين وننصح باقي المشاركين بالمواظبة على تطوير مهاراتهم والمشاركة في مواضيع مسابقاتنا المختلفة حتى الوصول لمرحلة الفوز.
المصور العُمانيّ “سالم بن صباح بن حمد الوهيبي” يقول عن صورته الفائزة في مسابقة “أزياء”: التقطتُ الصورة في جزيرة مصيرة في سلطنة عُمان، من وحي ذكريات الطفولة المرتبطة بالبرقع الذهبي في التسعينيات. صورتي ترجمت الذكريات بصورة من الحاضر تحمل جماليات الماضي وتقاليده العريقة. البرقع في الصورة والفضة وغطاء الرأس من صنع والدتي. هذا فوزي الثاني في “هيبا”، وأمنيتي الكبرى الفوز في مسابقة “هيبا” السنوية. الفوز منحني ثقة عالية وحضوراً أكبر في مجتمعات المصورين الدولية. أطمح لأكون مصوراً معروفاً على المستوى العالميّ.
المصورة التركية “جولن ييتار” تقول عن صورتها الفائزة في مسابقة “طعامٌ من بلدي”: التقطتُ الصورة في طرابزون التركية بمنطقة البحر الأسود، زراعة اليقطين شائعة في هذه المنطقة، ومنها تأتي الحلوى والشوربة وغيرها من أطعمة الشتاء. يتم تخزينها في مستودعات جميع منازل القرية تقريباً، وتستهلكه الأسرة طوال فصل الشتاء. سَبَقَ لي الفوز في “هيبا” منذ سنوات، وعدد من المسابقات الأخرى، لكن لا شيء يُقارن بـ”هيبا” وتأثيرات الفوز الرائعة في مسابقاتها.
Exit mobile version