المهارة الهندية تحجز نصف قوائم الفائزين .. وحضورٌ إبداعيّ مميّز للإمارات وفلسطين
جائزة حمدان بن محمد للتصوير تعلن الفائزين بمسابقتي “كل شيء عن إكسبو” و “صنع الإنسان”
- علي خليفة بن ثالث: إكسبو2020 يحوي الجواذب البصرية الأقوى في العالم
- أحمد يوسف جمعة آل علي: صورتي الفائزة لمئذنة مسجد “آمنة الغرير” بعجمان .. و”هيبا” أكبر داعمٍ لي
- أروى سليمان الحاطي: التقطتُ جناح الإمارات من زاويةٍ فريدة .. والفوز في “الطبيعة” هدفي القادم
- نيليما أزاد: شلالات إكسبو2020 واليوغا صَنَعَا فوزي .. والتصوير علاجي الأجمل
25 يناير 2022
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة انستغرام لشهري نوفمبر وديسمبر 2021، حيث كان موضوع مسابقة شهر نوفمبر “كل شيء عن إكسبو”، أما مسابقة شهر ديسمبر فكانت بعنوان “صنع الإنسان”.
نسخة شهر نوفمبر من المسابقة كَشَفَت المهارات المميزة لدى العدسة الهندية من خلال فوزٍ ثلاثيّ تم تسجيله بأسماء المصورين “محمد نوفل” و”نيليما أزاد” و”تيتو شاجي ثوماس”، بجانب المصور “مارك أنتوني أجتاي” من الفلبين، أما الحضور العربي فكان مُتمثلاً بالمصورة “أروى سليمان الحاطي” من فلسطين.
نسخة شهر ديسمبر من المسابقة أعلنت تكرار التفوّق الفوتوغرافي الهنديّ، من خلال فوزٍ ثنائيّ للمصورين “ديبيكا سيراو” و”رينكو شارما”، وتألق المصور الإماراتي “أحمد يوسف جمعة آل علي“، واكتملت قائمة الفائزين بالمصور الماليزيّ “عارف بن أحمد تاج الدين” والإندونيسيّ “محمد أوفا غيفاري”.
وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشَرُ صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على انستغرام HIPAae، وقد شَهِدَت مسابقة شهر نوفمبر استخدام الوسم HIPAContest_AllThingsExpo #، بينما تم استخدام الوسم HIPAContest_Manmade # لمسابقة شهر ديسمبر.
وفي تصريحه عن الحدث، قال سعادة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: إن حدثاً عالمياً بحجم معرض “إكسبو2020” لا يمكن تجاهله فنياً أو بصرياً ! فعلى أرض الإمارات الحبيبة اجتمع العالم بأسره في مكانٍ واحد، بكل ثقافاته وطقوسه وروائعه وابتكاراته المميزة التي تُقدِّم قيمةً هامة للبشرية. هذه المناسبة تحوي الجواذب البصرية الأقوى في العالم القادرة على الارتقاء بمستوى المنافسة لمستوياتٍ غير مسبوقة. الصور من إكسبو تُخبر العالم عن روعة دبي كمسرح للتلاقي الحضاري وتدعو الجميع لاغتنام الفرصة وزيارة العالم بأسره في جولةٍ واحدةٍ في مكانٍ واحد.
وأضاف بن ثالث: مسابقة شهر ديسمبر فتحت المجال لروائع صنع الإنسان وإبداعاته في عِمارة الأرض وبناء الحضارات والتطور المدنيّ الذي ساهم بشكلٍ كبير في جعل حياة الناس أكثر سهولة وإنتاجية. نشيدُ بنوعية المشاركات وقوتها التنافسية وبالمهارة البصرية المميزة لدى العدسة الهندية التي اقتنصت حِصة الفوز الكبرى. ونبارك لجميع الفائزين وننصح باقي المشاركين بتطوير مهاراتهم ومداركهم وتنوع مصادر كسبهم المعرفيّ ودوام المشاركة.
المصور الإماراتيّ “أحمد يوسف جمعة آل علي” يقول عن صورته الفائزة في مسابقة “صنع الإنسان”: الصورة لمئذنة مسجد “آمنة الغرير” بإمارة عجمان. هذا فوزي الأول بمسابقة انستغرام، وسبق لي التأهل للمراحل النهائية عدة مرات. سعادتي بالفوز لا تُوصف وأعتبره تكريماً وتقديراً ثميناً لشغفي واجتهادي في التصوير المعماري والأبيض والأسود. أعتبر “هيبا” أكبر داعمٍ لي وحضوري فائزاً في إحدى مسابقاتها يُقدّمني بشكلٍ رائع أمام مجتمعات المصورين المتفاعلة مع مسابقات وأنشطة “هيبا” بشكلٍ دائم.
المصورة الفلسطينية “أروى سليمان الحاطي” تقول عن صورتها الفائزة في مسابقة “كل شيء عن إكسبو”: التقطتُ الصورة أثناء رحلةٍ مدرسيةٍ لمعرض إكسبو2020 بدبي، أنا مدرّسة علوم والتصوير هو هوايتي الأهم والأروع. مهام وأعباء وظيفتي في سلك التعليم لم تمنحني فرصة زيارة المعرض لذا استثمرتُ فرصة إشرافي على تلك الرحلة والتقطتُ عدداً من الصور لم تروِ عطش عدستي بسبب ضيق الوقت. لقد أحببتُ التصميم الإبداعي لجناح دولة الإمارات العربية المتحدة، فحاولت التقاطه من زاويةٍ غير عادية، وقد ظفرتُ بالفوز حقاً. بسبب اهتمام طلابي الصغار بالتصوير قرّرتُ تقديم دورةٍ لهم عن أساسيات التصوير الفوتوغرافي مُصمّمة للأطفال، لأنني أعتقد أن الإبداع يبدأ من الطفولة.
هذا فوزي الأول على وسائل التواصل الاجتماعي، كان لديّ شعورٌ كبير بأنني سأفوز هذه المرة ولا يمكنني حقاً التعبير عن سعادتي عندما عرفت ذلك، سعادتي الأكبر كانت بسبب حجم التهاني التي انهالت عليّ من زملائي المصورين والمصورات، لقد شعرتُ بسعادتهم من أجلي. هدفي القادم الفوز بالدورة الحادية عشرة “الطبيعة” ومنح اسمي الصفة الدولية.
المصورة الهنديّة “نيليما أزاد” تقول عن صورتها الفائزة في مسابقة “كل شيء عن إكسبو”: التقطتُ هذه الصورة في منطقة الشلالات في معرض إكسبو 2020 بدبي. ذات صباح خلال جلسة اليوغا ومعي كاميرتي التي لا تفارقني، بدأتُ برؤية الإطارات الـمُحتملة للصورة فبدأت أفقدُ صبري وقد استقرّت الصورة المطلوبة في ذهني تماماً. تواصلتُ مع أحد الزملاء في المجموعة وطلبتُ قضاء بضع دقائق مع الـمُدرّبة فتحوّلت الصورة لواقع.
سبق لي الفوز بالعديد من المسابقات ولكن الفوز في “هيبا” كان حلماً جميلاً، شكراً لأنكم حقّقتم حلمي. التصوير هو علاجي الأجمل، يجعلني متحمسة وسعيدة ومغامِرة، أطمح لإلهام جميع النساء وخاصة الأمهات اللائي يجدن نفس الشغف ليجعلن حياتهن رحلة لا تُنسى من خلال الاستمتاع باللحظة وصناعة الذكريات الجميلة.