جائزة حمدان بن محمد للتصوير تعلن الفائزين بمسابقتي “هندسيّ” و “بين الماضي والحاضر”

فوزان متتاليان للمصريّ “أحمد عبد الحميد شعبان” وتألّقٌ سعوديّ فلسطينيّ

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تعلن الفائزين بمسابقتي “هندسيّ” و “بين الماضي والحاضر”

25 أكتوبر 2021

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة انستغرام لشهري أغسطس وسبتمبر 2021، حيث كان موضوع مسابقة شهر أغسطس “هندسيّ”، أما مسابقة شهر سبتمبر فكانت بعنوان “بين الماضي والحاضر”.

نسخة شهر أغسطس من المسابقة كَشَفَت تميّز الإبداعات العربية في التصوير الهندسيّ، من خلال المصور السعودي “منير محمد آل حماد” والمصري “أحمد عبد الحميد شعبان” والفلسطيني “حسن ثابت صادق”، بجانب المصور “شيجيث أوندن شيرياث” من الهند والمصور “محمد أكيب أمجد” من بنغلاديش.

نسخة شهر سبتمبر من المسابقة أعلنت تفوَّقاً مصرياً لافتاً قادهُ المصور “أحمد عبد الحميد شعبان” الفائز في المسابقتين على التوالي، بجانب مواطنه المصور المصري “خالد سليمان”، قائمة الفائزين احتفت أيضاً بالمصورة الاسترالية “كارول ميلس نورونها” والمصور التركي “اردال ترك أوغلو” والمصور الأوكراني “ايفين ساموشينكو”.

وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشَرُ صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على انستغرام HIPAae، وقد شَهِدَت مسابقة شهر أغسطس استخدام الوسم HIPAContest_Geometry#، بينما تم استخدام الوسم HIPAContest_ThenandNow# لمسابقة شهر سبتمبر.

وفي تصريحه عن الحدث، قال سعادة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: التصوير الهندسي نوع خاص من الفنون التي لا تنتظر اللحظة المناسبة بل تصنعها يدوياً وتُصمِّم إطاراتها ثم تُنتج أعمالاً بديعة تعكس فيها جمالياتٍ بصريةٍ مجتزأة قد لا يلاحظها المشاهد العادي. قدَّمنا هذه الفرصة لاكتشاف أصحاب هذا النوع من القدرات الفنية، وبالفعل كانت النتائج إيجابية للغاية.

وأضاف بن ثالث: من أبرز القدرات البلاغية للصورة، قدرتها على المقارنة البصرية بين الأزمنة، اخترنا هذه الموضوع لفتح المجال أمام عشاق ملاحظة التغييرات المختلفة عبر السنين ووضعها في إطار يُشعل فضول الجمهور للتأمّل في تفاصيل التغيير. مبروك للفائزين الذين استحقوا الفوز من خلال تميّز أعمالهم، ونشكر بشكل خاص المثابرين على المشاركة في جميع مسابقات الجائزة والتمعّن في الأعمال الفائزة بنيّة التعلّم والاستفادة وتعزيز فرص الفوز، ونبارك للمصور المصري “أحمد عبد الحميد شعبان” فوزه الثنائيّ المتتالي الذي نعتبره نموذجاً مشرقاً للثقافة الفوتوغرافية المتعدّدة التي تتطلّبُ عملاً دؤوباً واكتساباً دائماً للمزيد من المعرفة والمهارة.

المصور المصريّ “أحمد عبد الحميد شعبان” يقول عن صورته الفائزة في مسابقة “هندسيّ”: التقطتُ الصورة في الدوحة عاصمة قطر في مارس الماضي، هذا المبنى الذي صمَّمه المهندس المعماري الشهير I. M. Pei يُلهمني دوماً، ربما تكون خبرتي المعمارية سبباً في اهتمامي الكبير بالأشكال المتماثلة. وعن صورته الفائزة في مسابقة “بين الماضي والحاضر” يقول: تلقيت دعوةً من صديق لالتقاط بعض الصور الصباحية من سطح مبنى شاهق في الدوحة، كانت فرصة مواتية لتصوير هذا الفندق العتيق، وبمجرّد علمي بموضوع المسابقة قرَّرت استخدام الصورة.

لقد فزتُ سابقاً بالعديد من المسابقات لكن الفوز في “هيبا” هدفٌ دائمٌ أسعى له، وقد وصلتُ للمرحلة النهائية عدة مرات، الفوز في “هيبا” يقدّمني للعالم كمصورٍ متفوّق ويروّج لاسمي وأعمالي ويزيد من عدد المتابعين وهذا أمر رائع بالتأكيد.

وعن فوزه في مسابقتين متتاليتين يقول: إنه شرف عظيم أن أفوز بمسابقتين على التوالي بموضوعين مختلفين، هذا الأمر يُعزّز ثقتي بنفسي كثيراً. في الوقت الحالي أطمح للفوز بالجائزة الكبرى لهذه الدورة “الطبيعة”.

المصور السعودي “منير محمد آل حماد” يقول عن صورته الفائزة في مسابقة “هندسيّ”: الصورة التُقِطَت خارج متجر إيكيا، كنتُ عازماً على التقاط الصورة لإبراز تباين اللونين الأصفر والأزرق بجانب عربات التسوّق، ثم سمعتُ صوت شِجارٍ بين العُمّال والمشرف عليهم، وفجأة مرَّ عاملٌ غاضب بجانب عربات التسوّق، وكانت هذه اللحظة غير المتوقعة هي القوة الرئيسية للصورة. هذا فوزي الأول، كان شعوراً هائلاً بالفعل، لم أكن أتوقع الفوز بسبب صعوبة المنافسة. الفوز سيعزّز سيرتي الذاتية ويمنحني الشجاعة لتطوير مهاراتي في التصوير الفوتوغرافي والترويج له كفنٍ راقٍ وليس مجرَّد صورٍ تُلتَقط.

المصور المصري “خالد سليمان” يقول عن صورته الفائزة في مسابقة “بين الماضي والحاضر”: التقطتُ الصورة أمام كوبري قصر النيل في القاهرة أثناء غروب الشمس يوم 24 نوفمبر 2017. الطريف أن خطيبتي “شروق” كانت تعلّمني كيفية التصوير بطريقة التعريض الطويل لأول مرة، ونفَّذتُ اللقطة بشكلٍ صحيح من المرة الأولى، مستفيداً من عدة عوامل مثل حركة السيارات وأعمدة الإنارة وتشكيل الجسور.

سَبَقَ لي الفوز بالعديد من المسابقات محلياً ودولياً أشهرها مسابقة Photowalk 2019، لكن فوزي في مسابقة “هيبا” أشعرني بسعادةٍ خاصة بسبب الاسم العظيم للمنافسة في مجتمع التصوير الفوتوغرافي، وشخصياً شعرتُ بالإنجاز بسبب استمرار محاولاتي في المشاركة جميع المسابقات الشهرية والسنوية التي لم يحالفني الحظ فيها. وأشكر القائمين على الجائزة لدعمهم الكبير والمستدام للمصورين. أطمحُ لتوثيق كل الأماكن المميّزة والعادات والتقاليد لجميع شعوب العالم، وهذا ما أفعله حالياً في بلدي مصر حيث زرتُ جميع محافظاتها من الشمال إلى الجنوب ووثَّقتُ ذلك في حسابي الشخصي عبر منصة “انستغرام”.

Exit mobile version