مجموع جوائز الدورة الثانية عشرة يتجاوز مليون ونصف درهم
جائزة حمدان بن محمد للتصوير تبدأ استقبال المشاركات في دورتها الجديدة “التنوّع”
- بن ثالث: قصص الفوز مناجم تحفيز لا تنضب للمبدعين الراغبين باكتشاف قدراتهم الحقيقية
- ندعو المصورين من كافة أنحاء العالم للمشاركة بإبداعاتهم في محاور الدورة قبل 30 يونيو 2023
1 أبريل 2023
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن بدء استقبال المشاركات في محاور دورتها الثانية عشرة عشرة والتي تأتي تحت عنوان “التنوّع”، بمجموع جوائز يتجاوز مليون ونصف درهم. وذلك ضمن تصريحٍ صحفيّ لسعادة / علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة، أعلن خلاله عن استقبال مشاركات الدورة على الموقع الرسمي للجائزة www.hipa.ae
بدءً من 1 أبريل 2023 حتى منتصف ليل يوم 30 يونيو 2023 بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعن هذا الحدث قال بن ثالث: في يناير الماضي، استَقبَلَت مجتمعات المصورين في جميع أنحاء العالم تفاصيل الدورة الثانية عشرة بكل ترحابٍ وحماسة وتقدير لمبدأ الاستعداد المبكّر، ونحن ندعوهم لتقديم أفضل ما لديهم من أعمال متناسبة مع محاور “التنوّع” لتعزيز فرصهم في الفوز. وأذكرهم جميعاً بأن قصص الفوز مناجم تحفيز لا تنضب للمبدعين الراغبين باكتشاف قدراتهم الحقيقية.
محاور الدورة الثانية عشرة – التنوّع
التنوّع
مفهومٌ عالميّ تعودُ أصولهُ لبدايات التاريخ، مُتجدّدٌ بشكلٍ يوميّ حسب تقلّبات الزمان والمكان والأحداث والظروف الـمُصاحِبة. من يتعمَّق في جوهره يُوقن أنهُ أرضيةٌ أساسيةٌ للفكر التعايشيّ ولمبدأ التسامح وقبول الآخر وتقدير الاختلاف، فيسهل عليه تشخيص فوائده الجمَّة على البشرية جمعاء. الصورة المتفاعلة فنياً مع التنوّع تزرع نبتاً حسناً أينما نُشِرَت وحيثما شُوهِدَت .. فهي رسالة تذكيرٍ راقية لحكمة الخالق سبحانه وتعالى في خلق الأنواع وتصميم الاختلافات التي تُظهِرُ بديع صنعِ الخالق العظيم.
الفن الرقميّ
تمتلك صورة فوتوغرافية مميزة، لكنها لا تنقل جميع الرسائل والمعاني التي ترغب بإيصالها ! هل تشعر أنك مبدع في مجال الفنون الجميلة وقادر على صياغة تشكيلاتٍ رقمية مُعزِّزة للفكرة العامة للعمل الذي يسكنُ مخيّلتك ؟ ما رأيك في إدراج مهاراتك بأبعادها الفلسفية أو التجريدية على العمل الأصلي لتصل به لنتيجةٍ فائقة الروعة مُشبعة بالمعاني والدلالات !
ملف مصوّر (قصةٌ تُروى)
ما يزال ملف الصورة هو المحور الأقوى من نوعه، فتمكين المصور من سرد قصةٍ كاملةٍ هو فرصةٌ ثمينة للمحترفين لعرض قصةٍ مصوّرة متكاملة توصل رسالةً معينة من خلال سلسلةٍ متتابعةٍ من الأحداث. فالقصة المتكاملة تنفذُ إلى صلب الموضوع مباشرة ولا تدع مجالاً لتأويل الصورة على منحىً آخر. إنها فرصة رائعة للمصورين لتوصيل فكرتهم وسرد قصصهم التي تأسر قلوب الجمهور وأبصارهم، متجاوزين محدودية الصورة الواحدة إلى آفاق القصة المرويّة.
المحور العام (أبيض وأسود – ملوّن)
ينتظره الآلاف مُجدَّداً كل عام، فلطالما كان المخرج الذي يتنفّس منه المصورون ويضعون فيه ما يفخرون به ولا يجدون له مكاناً بين المحاور الاخرى. وعاماً بعد عام، كان هذا المحور يزداد جودة وتنوّعاً مع حصةٍ ثابتةٍ من بين الصور المشاركة بلغت الثلث تقريباً، ومن هنا تستمر الجائزة بمنح فرصتين عوضاً عن فرصةٍ واحدة، من خلال تقسيم المحور إلى محورين فرعيين: الأول بالأبيض والأسود ليحمل معه عبق الصورة التي تمسّ شغاف القلب وتعود بنا إلى مساحة الإبداع باللون الأحادي، والثاني بالألوان ليكون أمام المشارك طيفٌ لونيّ متكامل يُمتع به المتلقين والمحكّمين.
الجوائز الخاصة: صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي والشخصيات والمؤسسات الواعدة تحت الأضواء
تشهد الدورة الثانية عشرة الظهور السادس لفئتين في الجوائز الخاصة هما “جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي” و”جائزة الشخصية/ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة”، حيث تستهدف الأولى المحرّرين والناشرين والمدوّنين والمروّجين وصُنّاع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع / الإلكتروني ذو التأثير الإيجابي الواضح والملموس، وأصحاب مُؤسساتٍ أغنت عالم الفوتوغرافيا وأسهمت في وصوله إلى ما هو عليه اليوم، ويدخل فيها أيضاً أصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثّرون. بينما تُمنح الثانية لإحدى الشخصيات الصاعدة من الشباب أو المؤسسات الفوتوغرافية الناشئة والتي تُشكِّل ظاهرةً في عملها أو في ظروفها أو في أفكارها، وتُمثّل أملاً واعداً لصناعة الفوتوغرافيا في بلدها أو منطقتها أو في العالم أجمع. هذا بجانب الجائزة التقديرية والتي تُمنح لشخصياتٍ أسهمت في تطوير فن التصوير وقدّمت خدماتٍ جليلة للأجيال الجديدة التي تسلّمت زمام أمور هذه الرسالة الفنية السامية من خلال عدسة الإبداع لتنال جائزة التقدير.