الصورة .. تُحيلُ خريفَ بيروت ربيعاً

فوتوغرافيا 

الصورة .. تُحيلُ خريفَ بيروت ربيعاً 

بمجهوداتٍ مشكورة، أطلقت “جمعية مهرجان الصورة – ذاكرة” بالتعاون مع”اتحاد المصورين العرب” و”دار المصور” في بيروت، النسخة الأولى من “مهرجان بيروت للصورة” بمشاركة 122 مصوراً فوتوغرافياً من  25 دولة من مختلف قارات العالم. هذه النسخة التي تَقَدَّمَ للمشاركة فيها 678 مصوراً ومصورة، من36 جنسية، يقيمون في 41 دولة من العالم، حيث أرسلوا 3884 عملاً فوتوغرافياً،اختارت لجنة مختصة منهم 600 صورة.

المهرجان الذي يستمر حتى 5 أكتوبر 2019، حَظِيَ بأعلى درجات الاهتمام والرعاية، حيث افتتحه رئيس مجلس الوزراء اللبناني بدعمٍ من بلدية بيروت وعددٍ من الجهات الهامة، ومشاركة وزراء الثقافة والإعلام وعددٍ من كبار المسؤولين. باقةٌمن المعارض والأنشطة والفعاليات تتوزّع على 22 موقعاً بين صالات عرض وأمكنة عامة في الهواء الطلق، في كلٍ من بيروت وطرابلس وصيدا وبعلبك وصور وحمّانا.

أنشطة المعرض تحتفي أيضاً ببعض الشخصيات الفوتوغرافية البارزة، بمعرضٍ تكريميّ خاص يحتفي بالمصورة الفلسطينية الراحلة كريمة عبود، بمناسبة 100 عامٍ على إبداعها، والتي يمكن أن تكون أول امرأة عربية تحترف التصويرالفوتوغرافي، بجانب المصورة ماري الخازن، المعروفة بأنها أول مصورة لبنانية. بالإضافة إلى مجموعاتٍ أخرى للمصورين علي بن ثالث وأديب شعبان العاني فيمعرضٍ لكلٍ منهما عن الصحراء والماء، ومعرضٍ لأيمن لطفي تحت عنوان “بورتريهمفاهيمي” وغيرها من معارض التصوير الصحفيّ والوثائقيّ والمفاهيميّ،ومعارض تعالج قضايا البيئة والإنسان بمقارباتٍ فنية.

بيروت، القلب الأصيل للثقافة والفن تحاول العودة إلى مكانتها الأيقونية من بابالصورة الكبير، إنها بيروت .. في مهرجانها الأول للصورة، أحالت ورق أيلول الأصفر لدعوات محبةٍ فوتوغرافيةٍ جَمَعت الشرق بالغرب، كما كانت على الدوامملتقىً لهما، فأزهَرَ خريفها ربيعاً فنياً ثقافياً أنيقاً تستظلُّ به ثقافات العالم وإبداعاتهم البصرية المتنوّعة.

فلاش

لقاء الفنون بالثقافة عربياً، لا يكتمل بدون حضور “بيروت” 

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae

Exit mobile version