فوتوغرافيا
الفن الرقميّ .. هل هو موهبة نسائية ؟
محور “الفن الرقمي” كان ضمن محاور الدورة الثانية عشرة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي. وقد استقبل آلاف المشاركات من مختلف دول العالم، شاركوا فيها بأفكارهم ومهاراتهم حسب مستوياتهم المتباينة في تقنيات التعديل الرقمي وتجسيد الأفكار البصرية على الشاشة. الأمر الذي أسعد الحضور والمتابعين من الجنس الناعم، كان الاستحواذ النسائي المُستحق على مراكز الفوز في هذا المحور، بواقع 4 مراكز من أصل 5.
المصوّرة “وانهوا تشاو” من الصين تألَّقت في المركز الأول بعملٍ جذّاب بعنوان “أحلام بلا حدود” حيث تُظهر الصورة انغماس الأطفال دوماً في خيالاتهم الجامحة، وتُلخّص جوهر سلوكهم للشروع في رحلة الاستكشاف والسعي لتحقيق الأحلام. حتى القمر ليس بعيداً عن المتناول من زاوية عدسة المخيّلة. المصوّر الفلسطينيّ “محمود الكرد” جاء ثانياً بعملٍ نال إعجاب الحضور كثيراً بعنوان “تأطير السعادة”، وعبَّر عنه بقوله: مشاهدة الأمواج وهي تتراقص إلى ما لا نهاية تحت غروب الشمس هو مشهد ساحرٌ لكل الحواس. صاحب المجداف الوحيد يبحر من شاطئٍ كئيب نحو سماءٍ ملونةٍ نابضةٍ بالحياة.
المصوّرة الألمانية “هانيلور شنايدر” جاءت في المركز الثالث بعملٍ عاطفيّ بعنوان “طفلٌ بقلبٍ موجوع”، ولخَّصته بقولها: يمكن لعالم الطفل أن ينهار عندما تتفكّك أسرته. مشاعر العزلة والهجر تغزو قلبه الصغير، وتتركه يتألم وحيداً. الطريق أمامه يبدو رمادياً والصمت يصمّ الآذان. المصورة السعودية “جوهرة سعيد الزهراني” حجزت المركز الرابع بصورةٍ بعنوان “القوة الناعمة” تتأرجحُ بين النعومة والصرامة، وتهمس بكل لطف “القوة لا تعني القسوة”. المصوّرة الروسية “ايرينا بتروفا” جاءت خامسة بعملٍ يُحذِّرُ من العواقب المستقبلية البيئية للزراعة غير المستدامة.
فلاش
اللمسات الناعمة تحجزُ مساحاتٍ كبرى على منصات التتويج
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي