فوتوغرافيا
لحظة الدهشة .. تقترب من “أوبرا دبي”
مُجرّد ساعاتٍ لا يزيد عددها عن 90 ساعة، تفصلنا عن لحظة الدهشة التي يترقّبها مئات الآلاف من مجتمعات المصورين حول العالم، انتظاراً لإعلان الفائزين بحفل تتويج الفائزين بالدورة الثانية عشرة، لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، في دار الأوبرا بدبي، الخميس القادم، في أمسيةٍ استثنائيةٍ هاربةٍ من قيود الزمان والمكان والتوقعات، خلالها سيتعرّف الجميع على الفائزين بالجوائز الفوتوغرافية الأغلى في العالم.
أقل من 90 ساعة على اللحظات التي تسحر قلوب أصحابها وتُهديهم سعادةً حابسةً للأنفاس، وتقديراً محلياً وعالمياً مُتعدِّد المستويات تكريماً لإبداعاتهم الفنية ومجهوداتهم النوعية وقيمتها التنافسية العالية. سيقفون على منصة التتويج مع أعمالهم الفائزة، وخلال لحظاتٍ ستصبح أخبار فوزهم رائجةً في جميع مجتمعات المصورين، وصور أعمالهم منشورة ومنتشرة في كل مكان.
عنوان الدورة الثانية عشرة للجائزة هو “التنوّع”، وهو المحور الرئيس للدورة، بجانب محور “الفن الرقمي” والمحور العام بشقّيه “الملوّن والأبيض والأسود” ومحور ملف مصور. لكل عملٍ فائز قصة .. أو مجموعةٌ من القصص التي امتزجت وتداخلت لترسم لوحةً مُكثّفة الدلائل والمعاني، مُفعمةً بالعِبَر المُلهِمة والرسائل البليغة. سيتم إعلان الفائزين بكل محور دون سابق علمهم بترتيبهم بين الفائزين، ومن بين الفائزين شخصٌ واحد .. سينتظر إعلان اسمه منذ البداية، ومع تتالي الأسماء والتكريمات، سيشعر ببعض القلق وتساوره الشكوك، ويسمع صوته الداخلي يقول (هل هناك خطأ ما ؟ ترى هل سأسمع اسمي أم أنه سقط سهواً !) .. وما هي إلا دقائق .. سيسمع اسمه ويرى عمله الفائز، مقترنين بوصفٍ قادمٍ من عالم الخيال .. (الجائزة الكبرى .. 120 ألف دولار).
فلاش
تكريم الفنون .. هو تكريمٌ للرقيّ الحضاريّ الذي يُزيّن التواصل البشريّ
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي