فوتوغرافيا
مونديال قطر .. الكاميرات مشغولةٌ بمهامٍ مُتعدِّدة – الجزء الثاني
في مونديال قطر 2022، تمَّ استخدام تقنية “التعرّف على الوجوه” من خلال تحليل الصور وتأكيد هوية الشخص عبر تحديد ملامحه وقياسها، بالتالي التعرف على الوجوه البشرية في الصور أو مقاطع الفيديو، أو تحديد ما إذا كان الوجه الموجود في صورتين مختلفتين ينتمي إلى الشخص نفسه، أو حتى البحث عن وجهٍ مُحدّد بين مجموعةٍ كبيرةٍ من الصور.
وتستخدم أنظمة الأمان البيومترية، هذه الميزة للتعرّف بشكلٍ دقيق على الأفراد في حالاتٍ عديدة، من بينها المصادقة وتسجيل الدخول على الأجهزة المحمولة وغيرها. وقد تطرَّق التقرير الذي نشرته اندبندنت عربية، لشركة التكنولوجيا الروسية NtechLab، والتي طوَّرت نظامها الخاص FindFace Security المُستخدم في كأس العالم 2018 من قبل السلطات المحلية في روسيا، والذي مَكَّنها من اعتقال أكثر من 40 مشتبهاً خلال البطولة. وفي كأس العالم 2014 في البرازيل، استُخدمت ميزة التعرّف على الوجه من قِبَل شركة تكنولوجيا المعلومات اليابانية NEC، كما نَشَرت أيضاً شركة التكنولوجيا Vision-Box نظام المراقبة بالفيديو في ملعب “كاستيلاو”.
التصوير الرياضي المُختص بالتقاط تفاصيل المباريات، حَظِيَ بعددٍ من التقنيات المتطوّرة، منها “الميني كام” التي تُوضع خلف حارس المرمى، وتتكوّن من ثلاث قوائم وذراع لتوجيهها، وتمنح رؤيةً خاصةً للمرمى من الداخل، بجانب تقنيةٍ حديثة لمشاهدة اللحظات الأخيرة في تسجيل الأهداف. أما “ستيدي كام” فهي كاميرا مُتحرِّكة موصولة بجسد المصور، تُستخدم في تصوير ردود فعل اللاعبين ولحظة دخولهم للملعب ومصافحة الفريقين وغيرها. كاميرا “سكاي كام” لها نظامٌ متكامل مُثبَّت على كابلات أعلى الملعب، ويتم التحكّم به عن بُعد ضمن ثلاثة أبعاد بواسطة الكومبيوتر، إضافة إلى الطائرات المُسيَّرة القادرة على التقاط عددٍ من الزوايا الرائعة.
فلاش
علاقةٌ طردية .. بين إبداعات الكاميرا .. ومتعة الفُرجة المونديالية
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
http://www.hipa.ae