فوتوغرافيا – سامي العُلبي .. عدسة صديقة للنجوم
فاز المصور الفلكي السوري “سامي العُلبي” بفئة “مصور العام من هيبا” وهي فئة مُستحدَثة من الجوائز الخاصة، قيمتها 80 ألف دولار. جائزة “مصور العام من هيبا”، هي فئة جديدة من الجوائز الخاصة في هيبا استُحدِثَت لتكريم المصور الظاهرة، صاحب الإنجازات الإبداعية النوعية التي تجمَّعت في 12 شهراً متتالياً، وهي مُخصّصة لأصحاب المشاريع الفوتوغرافية المتفوّقة المتجمِّعة في عامٍ واحدٍ مكتنزٍ بالروائع البصرية.
“سامي العُلبي” يُعتبر أبرز مصوري الفلك والنجوم والطبيعة في الشرق الأوسط، وقد اشتُهِرَ بمشاريعه لتصوير النجوم من الزوايا المُظلمة في شبه الجزيرة العربية، حيث نُشِرت أعماله في أكثر من 80 صحيفة وموقع ومجلة محلية وعالمية مثل ناشيونال جيوغرافيك والتليغراف وبي بي سي وبيتا بيكسل وغيرها. مشروعه “Nowhere Land” ومشروع “السماوات والأرض-رحلة عبر الزمان والمكان”، نالا استحساناً عالمياً بين الكيانات الدولية، وانتشرا على نطاق دولي واسع. أنتج العُلَبي بعض الصور البانورامية للسماء الليلية والأجرام السماوية العميقة مع تنوّع التركيبات، وبعضها أصبح خلفيات لأنظمة التشغيل الخاصة بشركتي مايكروسوفت وأبل.
نَشَرَ العُلَبي شغفه في علم الفلك والتصوير الفلكي، وأقام أكثر من 60 محاضرة وورشة عمل في العديد من الجهات المرموقة، ويشهد له طُلاّبه بأنه كريمٌ معطاء معرفياً ومهارياً ولم يعتذر عن مساعدة أي مصور ناشئ أو مهتم بتصوير الفلك.
منذ 4 أعوام بدأ العُلَبي في مشروع طويل ومتكامل لتصوير كامل السماء من أرض الجزيرة العربية، وسيكتمل المشروع بعد 4 أعوامٍ قادمة، ليكون إرثاً فنياً ثقافياً تاريخياً تفخر به الأجيال، وسَبقاً فوتوغرافياً مضيئاً في مسيرة التصوير، وإنجازاً فلكياً مُهيباً ذو قيمةٍ كبرى للعلوم والمعارف والأبحاث والتأريخ.
فلاش
التكريم المُخصّص لأصحاب المشاريع يختار “سامي العُلبي”
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي