سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم يكّرم الفائزين بالدورة السابعة للجائزة “اللحظة”
ü توثيقٌ مؤثّر للحالة السورية يحصد الجائزة الكبرى، والفلسطينيّ “محيسن” يحصد جائزة “الشخصية الفوتوغرافية الواعدة”
ü مفاجأة الدورة الثامنة، سموّ راعي الجائزة يختار 3 صور فائزة، ويرفع مجموع الجوائز إلى 600 ألف دولار
- إنجازٌ مزدوج لكندا وبنغلاديش .. وإسبانيا تخطف مركزين في “التايم لابس”
- الصين تتألّق بـ3 فائزين .. وحضور مميّز للإمارات والسعودية والكويت واليمن
- العدسة العربية تتفوّق في قراءة “اللحظة” وتخطف ربع جوائز دورة السابعة
13 مارس 2018
شَهِدَ سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، مساء أمس الإثنين، الحفل الختامي للدورة السابعة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي التي حملت عنوان “اللحظة” والذي أقيم في “أوبرا دبي”.
بدأت مراسم الحفل بعزف النشيد الوطني لدولة الإمارات، تلاه كلمة ترحيبية لسعادة علي خليفة بن ثالث، أمين عام الجائزة، شَكَرَ خلالها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على رعاية سموه للجائزة، مبدياً سعادته بتمدّد رقعة الجائزة وصولاً لـ196 دولة حول العالم، وتخطّيها لحاجز الـ300 ألف مشاركة في مجموع الدورات السابقة. كما تناول مشروع “لكم” الإنسانيّ السنويّ، الذي أطلقته الجائزة كرسالة محبةٍ وتواصلٍ معطاء مع آلاف الأطفال حول العالم.
كما كَشَفَ بن ثالث عن مفاجأةٍ سارة لكل عشاق التصوير للموسم الثامن، حيث سيقوم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليّ عهد دبي راعي الجائزة، باختيار 3 صورٍ فائزة، تندرج تحت الجوائز الخاصة، وفق آليةٍ سيُعلن عنها لاحقاً، بالإضافة لرفع مجموع الجوائز إلى 600 ألف دولار.
الجائزة الكبرى
الجائزة الكبرى لموسم “اللحظة” وقيمتها 120 ألف دولار أمريكيّ، كانت من نصيب المصور السوريّ “محمد الراغب” (21 عاماً) والذي وثّقت صورته المؤثّرة الحالة السورية وواقعها الإنسانيّ الأليم الذي امتدّ للحيلولة دون حضوره الحفل واستلام الجائزة، حيث استلمها بالنيابة عنه زميله المصور الظاهر في الصورة الفائزة “عبدالقادر حبق”.
الجوائز الخاصة
قام سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بتكريم الفائزين بالجوائز الخاصة،
حيث نال لقب الجائزة التقديرية
المصور الصحافي الأمريكي “جيمس ناشتوي”،
نظراً لإسهاماته المميّزة في عالم التصوير طوال حياته المهنية الحافلة، والتي تخلّلها فوزه بميدالية “روبرت كابا” الذهبية خمس مرات.
ابتداءً من العام 1981، كرّس “ناشتوي” مسيرته المهنية لتوثيق الحروب والقضايا الاجتماعية الحرجة، وبدافعٍ من اعتقاده الراسخ بأن الوعي العام عنصر أساسيّ في عملية التغيير، وأن صور الحروب تُعدُّ نوعاً من التدخّل الذي ينحاز للسلام، فقد قام بتغطية الصراعات في كافة أصقاع العالم.
في أوروبا، قام بتوثيق تفكّك يوغسلافيا السابقة، والحرب في الشيشان، والاضطراباتالمدنيةفيأيرلنداالشمالية. وفيأفريقيا،قامبتصويرالإبادةالجماعيةفيروانداوالمجاعةكسلاحمنأسلحةالدمارالشاملفيالصومالوالسودانوالنضال من أجلالتحريرفيجنوبأفريقيا. كما وثّقالحروبالأهليةالتياجتاحتأمريكاالوسطىخلالالثمانيناتمن السلفادورإلىنيكاراغواوصولاً إلىغواتيمالاوكذلك غزوالولاياتالمتحدةلبنما.
وفيالشرقالأوسط،صوّرالحروبالأهليةفيلبنان،والأحداثالمتعلقةبالفلسطينيين،والحربفيالعراق،حيثأصيبفيهجومٍبقنبلةيدوية. بدأالعملفيأفغانستانخلالالثمانينياتمنالقرنالماضي،وصوّرمقاومةالاحتلالالسوفييتي، ثمالحربالأهليةالأفغانيةوالصراعمعطالبانفيعام 2001.
وفيالشرقالأقصى،قامبتوثيقحربالعصاباتفيسريلانكاوالفلبين،فضلاًعنالحملةالعسكريةالعنيفةعلىالمتظاهرينفيبانكوكعام 2010. ومؤخراًقامبتوثيقأزمةاللاجئينفيأوروباوالزلزالفينيبالوالحربغيرالرسميةعلىالمخدراتفيالفلبين.
وقدتابع”ناشتوي” القضاياالاجتماعيةفيجميعأنحاءالعالمبتفانٍعادل. إن قضاياالتشرّدوإدمانالمخدراتوالفقروالجريمةوالتلوثالصناعيهيجزءمنالمواضيعالتيصورهاعلىنطاقواسع. ومنذعام 2000،شاركفيتوثيقالقضاياالصحيةالعالميةفيالعالمالثالث،مع الإشارةلأنالأمراضالمعديةلهاآثارمدمرةعلىأعدادأكبرمنالناسخلالالحروب.
حصل”ناشتوي” على العديدمنالجوائزالمهنية الصحافية،فضلاًعنمساهماتهفيالفنوالقضاياالإنسانية. وقدحصلعلىالميداليةالذهبية لجائزة”روبرتكابا”خمسمرات،لشجاعتهالاستثنائيةومشاريعه المميزّة. وفيعام 2007 حصلعلىجائزةTED،ومنأجل ذلك قادحملةتوعيةعالميةحولالسل،اعتقاداً منهأنالوعيالجماعيمنشأنهأنيساعدفيتمويلالأبحاث، وجمعالتبرعاتوتحفيزالإرادةالسياسية. وقد حصد جائزةمصورالمجلاتالسنويثمانية مرات،وحصلعلىالجائزةالكبرىمنمؤسسة”ووردبريسفوتو”مرتين،وجائزة”إنفينيتي”للتصويرالصحفيثلاثمرات،وجائزة”بايوكس”لمراسليالحربمرتينوجائزة”لايكا”مرتين. كماحصلعلىجائزة الإنجاز المستمرمنOverseas Press Club و TIME Incوالجمعية الأمريكية لمحرّري الصور. وفيعام 2001،تمترشيحفيلموثائقيطويلعنحياةوعمل”ناشتوي”لجائزةالأوسكار بعنوان “مصورالحرب”.
من أهم كتب “ناشتوي”Deeds of War و Inferno. وقد تمّتضمينصورهفيالمجموعاتالدائمةلمتحفالفنالحديث،ومتحفويتنيللفنونالأمريكية،ومتحفسانفرانسيسكوللفنالحديث،ومتحفبوسطنللفنونالجميلة،والمكتبةالوطنيةالفرنسية،ومركزبومبيدوومتحفجيتيوفيأماكنأخرى. ولديهالعديدمنالمعارضالمنفردةفيجميعأنحاءالعالم
أما “جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي” فقد مُنِحت
للمصور الأمريكي والناشط البيئيّ “جيمس بايلوغ”
لدوره الكبير في تسليط الضوء على عدد من القضايا البيئية الكبرى من خلال التصوير الفوتوغرافي.
على مدى 35 عاماً، كسر “بايلوغ” المفاهيم النمطية من خلال عمله على واحدةٍ من أهم القضايا في واقعنا المعاصر، وهي “تدخّل الإنسان في النظام الطبيعي لكوكب الأرض”. متسلّق الجبال الشغوف الدارس الجامعيّ للجغرافياوالجيومورفولوجيا، يتساوى لديه المنزل مع قمة الهملايا أو نهر وايتووتر، أو السافانا الإفريقية أو الإيسكابس القطبية.
للكشف عن تأثير المناخ، أسّس “بايلوغ” المسح المُفرط للجليد ((EISوالذي يُعتبر أكبر دراسة واسعة النطاق على الأنهار الجليدية على الإطلاق. وقد تم توثيق عمله بمرافقة فريق ((EISمن خلال الفيلمين الوثائقيّين “مطاردة الجليد” عام 2012 و “الجليد المُفرط” عام 2009. وسيقوم عام 2018 بإصدار فيلمه القادم “العنصر البشري” والذي يقدّم أفكاراً مبتكرة حولكيفيةتفاعلالبشرمعالأرضوالهواءوالناروالماء.
فيلم “مطاردةالجليد” فازبجائزةإيميفيعام 2014،وكانضمن القائمة القصيرةلجوائزالأوسكار عام 2013. وقدتمعرضهفىالبيتالأبيضوالكونغرسالأمريكيومجلسالعمومبالمملكةالمتحدةوفىالأممالمتحدة. وعلى كبريات شبكات التلفزة العالمية وأهم برامجها، كما حصد على يوتيوب وبعض المواقع العارضه له أكثر من 540 مليون مشاهدة. كما قدّم “بايلوغ” مائة من عروض الوسائط المتعدّدة حول مشروعه في مؤتمر TED والمؤسسات العامة الكبرى والشركات والجامعات.
وقدتمتكريم “بايلوغ”بالعديدمنالجوائز فيالسنواتالأخيرة، منهاجائزة”ليف” منجامعةديوك،وجوائز “سامروز ’58″و”جوليوالترز”منكليةديكنسونللنشاطالبيئيالعالمي، بالإضافةلدكتوراهفخريةفيدرجةالعلوممنجامعةألبرتا، وجائزةالجامعة من الرابطةالدوليةلصونالتصويرالفوتوغرافي(ILCP)، ومن الاتحادالجيوفيزيائيالأمريكيالرئاسيللعلوموالمجتمع. كماحصلجيمسعلىجائزة”هاينز” عام 2010.
وفيعام 2009،عملكممثلللولاياتالمتحدة / ناسافيمؤتمرالأممالمتحدةالمعنيبتغيرالمناخ (كوب-15) فيكوبنهاغن. وفيعام 2015،قدّمعروضاًعديدةبالنيابةعنمجلسالدفاععنالمواردالطبيعيةفي مؤتمرالأممالمتحدةالمعنيبتغيرالمناخ في باريس (كوب-21).
أصدر العديد من الكتب أحدثها كتابه ICE: Portraits of Vanishing Glaciersالذي تم إصداره عام 2012. ومن كتبه الهامة الأخرى Tree: A New Vision of the American Forest الذي تم إصداره عام 2004 وكتاب Survivors: A New Vision of Endangered Wildlife الذي صدر عام 1990، وكلاهما يُعتبران من الكتب الرائدة عالمياً في مجال التصوير البيئيّ.
وتُعرض مجموعات أعماله في عددٍ من المعارض العامة والخاصة، بما فيها متحف الفنون الجميلة في هيوستن، ومعرض كوركوران ومتحف دنفر للفنون وشركة جيلمان للورق. بالإضافة للنشر على نطاقٍ واسع في معظم المجلات الفوتوغرافية حول العالم بما فيها ناشيونال جيوغرافيك، لايف، فانيتي فير، وقد تحدّثت ناشيونال جيوغرافيك عن مشروعه الأبرز ((EIS عدة مراتٍ في الأعوام 2007، 2010، و 2013.
“جائزة الشخصية/ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة”
كانت من نصيب مصور الناشيونال جيوغرافيك
، الفلسطينيّ “محمد محيسن”
والذي سبق له الفوز مرتين بجائزة البوليتزر، كما سبق له العمل كمصور رئيسي في وكالة الأسوشيتد برس.
مصور صحفي فلسطيني حائز على جائزة البوليتزر لمرة واحدة، عمل على توثيق أزمة اللاجئين في جميع أنحاء العالم لأكثر من عقدٍ من الزمان، وهو مصور ناشيونال جيوغرافيك ومؤسس مؤسسة Everyday لشؤون اللاجئين.
وُلِدَ في القدس عام 1981 وحصل على درجة البكالوريوس في الصحافة والعلوم السياسية، وعمل لصالح وكالة أسوشيتدبرس كمدير للمصورين فيالشرقالأوسطوأفغانستانوباكستان. ومنذ العام 2001 قام بتغطية عددٍ من الأحداث الكبرى في الشرق الأوسط مثلالصراعالإسرائيليالفلسطيني،وجنازةالرئيسالفلسطينيياسرعرفات،والحربالأمريكيةعلىالعراق،بمافيهافترةالقبضعلىصدامحسين. كماأمضىأربعسنواتفيباكستانمصوراًأولاًمنالوكالةللمنطقة،وغطىأحداثاليمن،والأحداثفيسوريا،ومنضمنمهامهسافرمحيسنإلىالمملكةالعربيةالسعوديةوالصينوأفغانستانومصروالأردنوفرنساوهولنداوجنوبأفريقياحيثحضرتشييعجثماننيلسونمانديلا. وفيالآونةالأخيرةبدأ بالتركيز على مشروعٍ طويل الأجل يوثققضيةاللاجئينالقصرغيرالمصحوبينلصالح مجلةناشيونالجيوغرافيك.
حازتأعمالهعلىالعديدمنالجوائزالعالمية،منهاجائزةبوليتزرعامي 2005 و2013 عنتغطيتهلحربالعراقثمحربسوريا،وجائزةPOYIعام 2007 عنفئةصورةالعاممنالمملكةالعربيةالسعودية،وجائزةأوليفرجراملينجللصحافةالتابعةلوكالةأسوشيتدبرسعام 2014. كماتمتصنيفهأفضلمصورwireللعام 2013 فيمجلةالتايم. وكانأحدالمشاركينفي “الصورةالصحفيةالعالمية (2012)” ضمن “الدورةالتخصصيةلجوبسوارت”،ومؤخراًأصبحعضواًفيلجنةاختيارالمشاركينفيالدورةللعام 2015. فييناير 2014.
أنتجمحمدسلسلةصورللأطفالالأفغاناللاجئينفيباكستان،وحازتهذهالسلسلةعلىتقديرمنندوةالتصويرالصحفيفيأتلانتاعام 2014،وجائزةبرونزيةفيالمسابقةالعالميةللصورةالصحفيةفيالصينعام 2015،والمركزالثالثعنفئةسلسةالبورتريهفيNPPA “أفضلمافيالتصويرالصحفي” عام 2015،والمركزالثانيعنفئةالبورتريهفيجوائزHeadlinerالوطنيةلناديالصحافةفيمدينةأتلانتاللعام 2015،وفازمؤخراًبجائزةAPMEعنفئةالصورةالفرديةللعام 2016،عنصورةالطفلةالسوريةوهيتنطالحبلفيملجأأردنيمؤقت.
فيعام 2013،تمعرضمجموعةمنأعمالهتعودلعشرسنواتمنعملهفيالحرب،فيالمهرجانالفرنسيللصورةVisa pour L’Image in Perpignan. وفيعام 2014،عرضتأعمالهعناللاجئينفيمهرجانdes Libertesفيبروكسل،ومؤخراًعُرضتأعمالهعنالنازحينفيTHE FENCEفيبروكلين،وأتلانتا،وبوسطن،وهيوستن.
جوائز “اللحظة”
وقد قام سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، بتكريم الفائزين عن محور “اللحظة”، المركز الأول كان نصيب المصور “كي إم أسد” من بنغلاديش،
تلاه “بول نيكلين” من كندا في المركز الثاني،
في المركز الثالث جاء الروسيّ “ماكسيم كوروتشينكو”،
بينما حَجَزَ الأرجنتينيّ “ماركوس فورير” المركز الرابع،
تاركاً المركز الخامس للمصور الصينيّ “روبو وو”.
جوائز المحور العام
وكرّمت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، رئيسة جامعة زايد، الفائزين في
المحور “العام – الملوّن” حيث فاز بالمركز الأول “زو دينغ” من الصين،
وحلّ ثانياً “جاسم خليف” من كندا،
وجاء الأمريكيّ “مايكل كريستوفر براون” في المركز الثالث.
“العام – الأبيض والأسود”
فقد انتزع صدارته
“مهدي بورعبادي” من إيران،
تلاه الصينيّ “كوانهوي ليو”
وجاء ثالثاً المصور الكويتيّ ” يوسف ذياب”.
جوائز “ملف مصور”
وكرّم معالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للغة العربية، الفائزين في محور “ملف مصور”،
حيث فاز المصور الكنديّ “بول نيكلين” بالمركز الأول
تلاه “بروبال راشد” من بنغلاديش في المركز الثاني،
أما المركز الثالث فكان من نصيب البلغارية “بوريانا كاتساروفا”
تلاها في المركز الرابع “سيرجيو سبيرنا” من إيطاليا،
ثم المصور الإماراتي “محمد المصعبي” في المركز الخامس.
جوائز “الفاصل الزمني – تايم لابس”
معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس مجلس أمناء الجائزة، كرّم الفائزين في محور “الفاصل الزمني –تايم لابس”،
حيث حصد المركز الأول “بينو سارادجيتش” من سلوفينيا،
تلاه الإسبانيّ “أوسكار كاراسكو راغيل” في المركز الثاني
ثم “أمين الغابري” من اليمن في المركز الثالث،
ومن السعودية فاز المصور “عوّاد العطوي” بالمركز الرابع،
أما المركز الخامس فكان من نصيب المصور الإسبانيّ “إغناسيو غوروثياغا”.
لجنة التحكيم
بمشاركة 8 من المحكّمين الدوليين و4 محاضراتٍ متخصّصة
بن ثالث: معايير مجلس الأمناء راعت تنوّع المدارس الفنية والثقافية لضمان ثراء الخبرات وشمولية التجارب الفوتوغرافية
3 يناير 2018
أعلن سعادة الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، علي خليفة بن ثالث، انتهاء أعمال التحكيم للدورة السابعة “اللحظة”، معلناً عن أسماء المحكّمين الدوليين الثمانية الذين تولّوا تحكيم المحاور الأربعة المعتمدة لهذه الدورة وهي: اللحظة، ملف مصور، المحور العام، الفاصل الزمني time lapse.
وفي تصريحٍ له قال بن ثالث أن أعضاء لجنة التحكيم تمّ اختيارهم وفق المعايير الـمُحدّثة التي يعتمدها مجلس أمناء الجائزة، والتي تراعي تنوّع المدارس الفنية والثقافية لضمان ثراء الخبرات وشمولية التجارب الفوتوغرافية، ومن هذا المنطلق أتى اختيار محكّمَين خبيرَين مختصين في التصوير بطريقة الفاصل الزمني time lapse هما “بيتر بيل” و”غونتر ويجنر”، ضماناً لجودة النتائج وإيماناً بتخصصّية المجالات.
وأضاف بن ثالث: نُقدّم شكرنا الجزيل لكل المحكّمين على المجهود المبذول ونتطلّع قُدُماً للتعرّف على الأعمال الفائزة في الحفل الختامي العام القادم.
محكّمو الدورة السابعة “اللحظة”
من الولايات المتحدة الأمريكية، هناك “ديفيد ألان هارفي”
مؤسّس ومحرّر مجلة Burn magazine الداعمة لإبداعات الشباب، والحائزة على العديد من الجوائز، والذي غطّى أكثر من 40 مادة صحفية مصوّرة لمجلة ناشيونال جيوغرافيك من كل أنحاء العالم تناول فيها جدار برلين وفيتنام وثقافة المايا والسكان الأصليين لأمريكا وقصته مع مشروعه عن نيروبي، وهو حاصل على لقب مصور المجلات السنوي من قبل الرابطة الوطنية للمصورين الصحافيين. بجانب المصور الوثائقي “راندي أولسون” صاحب المقالات المميزة المنشورة في مجلات لايف، جيو، سميثسونيان وغيرها، والذي يرتكز عمله في المقام الأول كان على مشاريع خاصة بالجمعية الجغرافية الوطنية، تلك المشاريع طافت به كل قارات العالم تقريباً، وقد نشرت الجمعية كتاباً عن أعماله عام 2011 في سلسلتها Masters of Photography. حصل على لقبي مصور المجلات السنوي من POYi، وجائزة التصوير الصحافي أيضاً، وهو مصور من اثنين فقط استطاعا الجمع بين أكبر جائزتين في التصوير الصحافي في العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
ومن الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً المصور الصحافي “إد كاشي”
مخرجٌ ومتحدّثٌ وصاحب رسالة تعليمية خاصة بالقضايا الاجتماعية والسياسية المعاصرة، وقد قام بتغطية مواضيع متنوعة مثل تأثير صناعة النفط في نيجيريا والمجتمع البروستانتي في إيرلندا الشمالية، وحياة المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، وتأثير البدايات المبكّرة لمرض الزهايمر، وتغيّر المناخ، ومحنة اللاجئين السوريين، والعلاقة بين قصب السكر وأمراض الكلى المزمنة في نيكاراغوا. وهو عضو في VII Photo Agency منذ عام 2010 وهو معروف بصوره ذات الحالات المعقّدة والمقنعة لما فيها من تكوينات إنسانية مؤثرة.
المصوّرة والكاتبة والمخرجة الأمريكية “امي فيتالي”
إحدى سفراء “نيكون” وهي مصورة متعاقدة مع مجلة ناشيونال جيوغرافيك، حاصلة على جوائز مرموقة بما فيها عدة جوائز من جائزة الصحافة العالمية Word Press Photos وجائزة المصور الدولي السنوية وجائزة دانيال بيرل للتقارير المتميزة وجائزة مصور المجلات السنوية من قبل الرابطة الوطنية للمصورين الصحافيين، وغيرها.
المصور الفلسطيني الشهير خليل حمرا،
والذي يعمل لحساب وكالة أسوشييتد برس منذ عام 2002، والحاصل على أكثر من 26 جائزة دولية وأوسمة في جميع مراحل حياته المهنية، معظمها لعمله داخل مناطق الصراع والثورات، أبرزها جائزة (البوليتزر) ضمن فريق الأسوشيتد برس عن تغطية أحداث الصراع السوري في العام 2013، وميدالية (روبرت كابا) الذهبية كأفضل مصور حرب عن تغطيته للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في العام 2009. بالإضافة للعديد من الجوائز الدولية عن تغطيته لأحداث الشرق الأوسط.
ومن فرنسا المصور الصحافي “جان- فرانسوا ليروي”
والذي ترك بصماتٍ مميزة في عدة محطاتٍ بارزة منها Photo Reporter, Le Photographe, Photo-Revue, Photo Magazine, Sipa-press agency، وقد أنهى مشروعاً فوتوغرافياً مع المصور الفرنسي الشهير “يان أرثوس برتراند” بعنوان “3 أيام في فرنسا” والذي يتناول تاريخ فرنسا منذ 150 عاماً منذ اكتشاف التصوير الفوتوغرافي، وهو مدير مهرجان Visa Pour l’Image الشهير للتصوير الصحافي منذ عام 1989.
محكّمو الفاصل الزمني Time Lapse
المحكّم الأمريكي “بيتر بيل”
والذي قاده شغفه بالرسم للتصوير، ورغبته في التقاط حركة أشعة الشمس عبر تضاريس الطبيعة جعلته يدرك أن الحل الوحيد يمكن في التصوير بطريقة الفاصل الزمني time lapse. وباستخدام Super-8 film والنسخة الرقمية الأحدث من كاميرات SLR أنتج أول فيلم بطريقة الفاصل الزمني time lapse في أمريكا الشمالية. عُرضت أعمال بيل الفنية في عدة مواقع حول العالم منها نيويورك وسياتل وساوباولو، ولا يزال شغفه يقوده نحو إنتاج أعمالٍ بديعة بالرسم وبالفيديو. قام بتحكيم العديد من المسابقات حول العالم آخرها مهرجان الفاصل الزمني في لوس آنجلوس الأمريكية.
المصور الأمريكي “غونتر ويجنر”
مؤسّس ومطوّر الابتكار الرائد للتصوير بطريقة الفاصل الزمني time lapse وهو LRTimelapse، وهو أيضاً مبتكر نظام Holy Grail للتصوير بطريقة الفاصل الزمني.
في عام 2012، قرّر ترك وظيفته العادية في إدارة مشاريع تكنولوجيا المعلومات وكرّس نفسه تماماً لمواهبه في مجال التصوير وبشكلٍ خاص التصوير بطريقة الفاصل الزمني، وصناعة الأفلام والتدوين والتدريب. في جعبته عدد من الأعمال منها African Skies, Altiplano Skies, African Skies, Northern Skies. قام بتحكيم العديد من المسابقات حول العالم آخرها مهرجان الفاصل الزمني في لوس آنجلوس الأمريكية.
خلال فترة التحكيم
وخلال فترة التحكيم قدّمت الجائزة عدة محاضرات متخصّصة أسعدت الجمهور المتعطّش للفائدة والمتعة، فقد قدّم المصور خليل حمرا محاضرة بعنوان “تصوير الحروب” وقدّمت امي فيتالي محاضرة بعنوان “رحلة بحثها عن الحقيقة” بينما قدّم الدكتور عبد الرحمن المعيني محاضرة عن حماية المصنفات الفوتوغرافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بجانب محاضرة بعنوان “التصوير والعمل الإنساني” قدّمها المصور الكويتي ماجد سلطان الزعابي.
نبذة عن جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي :
أنشئت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي بموجب القرار الصادر عن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة رقم 1 لسنة 2011 ومقرها دبي، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية القانونية الكاملة للتصرف في حدود أغراضها ونظامها الأساسي وأحكام هذا القرار وتهدف إلى تعزيز الاهتمام العالمي والارتقاء بمستويات الأداء والإبداع في مجال التصوير وإنشاء قاعدة عالمية المستوى وتشجيع مشاركة المواطنين للمشاركة بصورة أكبر في المسابقات والأنشطة الدولية.