جائزة حمدان بن محمد للتصوير تنشر الصور الفائزة بمسابقة “الأبيض”

استحواذ مستحق للعدسة الخليجية في أولى مسابقات 2018

جائزة حمدان بن محمد للتصوير تنشر الصور الفائزة بمسابقة “الأبيض”

استحواذ مستحق للعدسة الخليجية في أولى مسابقات 2018

بن ثالث: التعقيد ليس رفيقاً مفضّلاً للإبداع البصري، على عكس البساطة

19 فبراير 2018

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة انستغرام لشهر يناير 2018 والتي كان موضوعها “الأبيض”. وقد شهدت المسابقة استحواذاً خليجياً مستحقاً من خلال المصورة العُمانية بلقيس الخيفي والمصور الكويتي حمود الشايجي والمصور البحريني عيسى إبراهيم. ومن الهند فاز المصور عبد الشكور، أما الفلبين فقد مثّلها المصور جوي ريجينالدو.

وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على انستغرام HIPAae، وقد شهدت مسابقة شهر يناير استخدام الوسم HIPAContest_White#.

وفي تصريحه عن الحدث، قال سعادة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: التعقيد ليس رفيقاً مفضّلاً للإبداع البصري، على عكس البساطة القادرة على إحالة أفكارٍ سهلةٍ لتُحَفٍ بصريةٍ رائعة. صفاء اللون الأبيض ينعكس على فنون التصوير بطرق إبداعية تلمسونها بوضوح في الصور الفائزة، التي استطاع أصحابها توظيف اللون بحرفيةٍ لم تنتقص من الجمال والجاذبية. نبارك لهم الفوز المستحق.

المصور الكويتي حمود الشايجي يقول عن صورته الفائزة: التقطّها العام الماضي في بيئة ثلجية في “هوكايدو” باليابان. سبق لي الفوز بمسابقات فوتوغرافية لكن الفوز بجائزة بهذا المستوى له شعور خاص. أتمنى النجاح في إيصال رسائلي عن الإنسانية والبيئة من خلال التصوير الفوتوغرافي. التصوير أداة فعّالة في نقل الرسائل الإيجابية في عالمنا وهذا ما أسعى له دائماً.

المصور جوي ريجينالدو من الفلبين يقول: أنا مقيم في دبي وأعتبر برج O-14 من أشهر المباني في منطقة الخليج التجاري وأكثرها جاذبية بصرية بسبب تصميمه الفريد المشابه لتكوين الجبن. شاهدتُ العديد من الصور للمبنى لكني عملتُ على التقاط صورة له من منظورٍ جديد. لقد فزت من قبل في مجال التصوير لكن فوزي اليوم هو الحدث الفوتوغرافي الأهم بالنسبة لي حيث جائزة حمدان الدولية من أكبر الأسماء العالمية في هذه الصناعة، أتمنى الفوز مجدّداً بها وأرجو أن يدعم ذلك طموحي لأكون مصوراً صحافياً يوماً ما.

 

Exit mobile version